ومن ذلك أيضا كلام محمد بن يحيى الذهلي في البخاري فقد حسده لأن الناس انفضوا عنه إلى البخاري "الخطيب: تاريخ بغداد، ٢/ ٣٠" وكلام محمد بن عثمان بن أبي شيبة ومطين في بعضهما "الخطيب: تاريخ بغداد، ٣/ ٤٣، ٤٥". ٢ الذهبي: تاريخ الإسلام، ٥/ ٢٤٢، ٢٤٣. ٣ ابن حبان: المجروحين من المحدثين، ٢/ ٢٨أ-ب؛ والقاسمي: الجرح والتعديل، ٢٤. ٤ ابن حبان: المجروحين من المحدثين، ٢/ ٢٧ب-٢٨أ. الخطيب: الكفاية، ١٢٦، ١٢٧. ٥ العسقلاني: لسان الميزان، ١/ ١٦. ٦ السخاوي: الإعلان بالتوبيخ، ٤٨٨. حيث يذكر "قال علي بن المديني لمن سأله عن أبيه "سلوا عنه غيري" فأعادوا المسألة، فأطرق ثم رفع رأسه فقال: "هو الدين إنه ضعيف" وقال أبو داؤد صاحب السنن: "ابني عبد الله كذاب، مع تأويلنا له في بذل المجهود". ٧ السخاوي: الإعلان بالتوبيخ، ٤٨٧. حيث يذكر "لما قدم -يعني يحيى بن معين- حران، طمع أبو سعيد يحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلتي "ت٢١٨هـ" أنه يجيء إليه، فوجه بصرة فيها ذهب وطعام طيب، فقبل الطعام ورد الصرة، فلما رحل سألوه عنه، فقال: والله إن صلته لحسنة، وإن طعامه لطيب، إلا أنه لم يسمع من الأوزاعي شيئا".