لابن سريج مكانته العلمية الكبيرة المشهورة إذ أنه إمام الشافعية في عصره.
لذا أرى من أجل إعطاء هذه المكانة حقها في البحث، ولإنصاف الرجل كما ينبغي في مكانته العلمية التي كان يتمتع بها بين علماء زمانه. أرى أن يكون الكلام متناولاً لجميع النواحي التي تبرز هذه المكانة، ويظهر بها المقام الائق بابن سريج. ويمكن تحقيق ذلك بالجوانب الآتية:
٤ انظر: تاريخ بغداد ٤/٢٨٧، وطبقات الفقهاء ١٠٨، وتذكرة الحفاظ ٣/٨١١، والعبر ١/٤٥٠، وطبقات الفقهاء الشافعية ٦٢، وطبقات الشافعية ٤١، وشذرات الذهب ٢/٢٤٧، وسير أعلام النبلاء ١٤/٢٠٢، والمنتظم ٦/١٤٩.