بَاب ذكر صلوَات اشْتهر بذكرها الْقصاص واشتهرت بَين الْعَوَّامِ وَلا أصل لَهَا صَلَاة لَيْلَة السبت أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الطَّيِّبِيُّ الْفَقِيهُ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بن إِبْرَاهِيم بن الْحُسَيْن الحورمانى أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرو مُحَمَّد ابْن يَحْيَى بْنِ الْحَسَنِ الْعَاصِمِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو نصر مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن يزِيد ابْن شَيبَان حَدثنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْبُوبٍ حَدَّثَنَا أَبى حَدثنَا الْعَبَّاس
ابْن حَمْزَة حَدثنَا أَحْمد بن عبد الله بْنِ خَالِدٍ النَّهْرَوَانِيُّ عَنْ بِشْرِ بْنِ السَّرِيِّ عَنْ الْهَيْثَمِ عَنْ يَزِيدَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ السَّبْتِ أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مرّة وَاحِدَة وَقل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسا وَعِشْرِينَ مَرَّةً، حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ ".
هَذَا حَدِيث لَا أَصْلَ لَهُ، وَجُمْهُور رُوَاته مَجْهُولُونَ لَا يعْرفُونَ.
وَيزِيد الرقاشِي ضَعِيف والهيثم مَتْرُوك.
قَالَ الْحميدِي: وَبشر بْن السَّرِيّ لَا يحل أَن يكْتب عَنهُ، وَأحمد بن عبد الله هُوَ الجويباري، وَقَدْ سبق أَنَّهُ كَذَّاب وَضاع.
صَلَاة يَوْم السبت أَنبأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الضَّبِّيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بِنَ أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْحَنَفِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن عبد الله الْعُرْضِيُّ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُعَاوِيَة الْعَسْكَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بن عبد الحميد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: " مَنْ صَلَّى يَوْمَ السَّبْتِ أَرْبَعَ رَكْعَات
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute