يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مرّة، وَقل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ ثَلَاث مَرَّات، وَقل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مَّرَةً، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ يَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّةٍ عِبَادَةَ سَنَةٍ، صِيَامَ نَهَارِهَا وَقِيَامَ لَيْلِهَا، وَبَنَى اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ يَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّةٍ مَدِينَةً فِي الْجَنَّةِ، وَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ كُلَّ يَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّة رَقَبَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَكَأَنَّمَا قَرَأَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَالزَّبُورَ وَالْفُرْقَانَ، وَأَعْطَاهُ بِكُلِّ يَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّةً ثَوَابَ أَلْفِ شَهِيدٍ، وَنَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ وَقَبْرَهُ بِأَلْفِ نُورٍ، وَأَلْبَسَهُ أَلْفَ حُلَّةٍ، وَسَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ مَعَ النَّبِيِّينَ
وَالشُّهَدَاءِ، يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ مَعَهُمْ وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَعَهُمْ، وَزَوَّجَهُ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ حَوْرَاءَ، وَأَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ آيَةٍ ثَوَابَ أَلْفِ صِدِّيقٍ، وَأَعْطَاهُ بِكُلِّ سُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ ثَوَابَ أَلْفِ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَكَتَبَ لَهُ بِكُلِّ يَهُودِيٍّ وَنَصْرَانِيٍّ حِجَّةً وَعُمْرَةً " هَذَا حَدِيث مَوْضُوع، فكافأ اللَّه من شان الإِسْلام بِمَا يَعْتَقِدهُ تزيبنا لَهُ، وَفِيهِ جمَاعَة من المجهولين.
قَالَ يَحْيَى: إِسْحَاق بْن يَحْيَى لَيْسَ بشئ، وَقَالَ أَحْمد: مَتْرُوك.
صَلَاة أُخْرَى ليَوْم السبت أَنبأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُفَسِّرُ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ النَّيْسَابُورِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْحَسَنِ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الله ابْن إِبْرَاهِيم حَدثنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْبُوبٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْزَةَ حَدثنَا أَحْمد بن عبد الله بْنِ حَدَّادٍ عَنْ بِشْرِ بْنِ السَّرِيِّ عَنْ الْهَيْثَمِ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيَّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى يَوْمَ السَّبْتِ عِنْدَ الضُّحَى أْرَبَع رَكْعَاتٍ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَة الْكتاب مرّة، وَقل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ رَكْعَةٍ أَلْفَ قَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةً بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ، فِي كُلِّ قَصْرٍ أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ: نَهْرٌ مِنْ مَاءٍ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute