بَاب أكل القثاء بِاللَّحْمِ أَنبأَنَا إِسْمَاعِيل بن أَحْمد أَنبأَنَا ابْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ حَدَّثَنَا ابْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الصَّدَفِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْن صَالِحٍ حَدَّثَنِي أَخِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْمَرٍ الْقُرَشِيُّ عَنْ خُلَيْدِ بْنِ دَعْلَجٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " من أَكَلَ الْقِثَّاءَ بِلَحْمٍ وُقِيَ الْجُذَامَ ".
هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ عَلَى رَسُولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَا بورك فِيمَن وَضعه، فَإِنَّهُ قصد شين الإِسْلام ليقول قَائِل: وأى شئ فِي ذَلِكَ يرفع الجذام.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: انْفَرد بِهِ خُلَيْد عَنْ قَتَادَةَ، وَلَعَلَّ الْبلَاء مِمَّن رَوَاهُ عَنْ خُلَيْد.
قَالَ المُصَنّف قلت: وخليد مجمع على تَضْعِيفه، وَقَالَ يحيى: لَيْسَ بشئ، وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة.
بَاب فضل العدس أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْجَرِيرِيُّ أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ البرمكى أَنبأَنَا أَبُو بكر ابْن بخيت أَنبأَنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد حَدَّثَنى أَبى مُحَمَّد ابْن عَلِيٍّ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ على حَدَّثَنى أَبى على ابْن أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلَيْكُمْ بِالْعَدَسِ فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ، وَإِنَّهُ يَرِقُّ لَهُ الْقَلْبُ وَتَكْثُرُ لَهُ الدَّمْعَةُ، وَإِنَّهُ قَدْ بَارَكَ فِيهِ سَبْعُونَ نَبِيًّا ".
طَرِيق آخر: أَنْبَأَنَا ابْنُ خَيْرُونٍ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِينِيُّ أَنْبَأَنَا مَنْصُورُ بْنُ الْعَبَّاس بن مَنْصُور البوسنجى حَدثنَا الْحسن ابْن سُفْيَانَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ شُعَيْبٍ عَن الْحجَّاج ابْن مَيْمُونٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي حميد عَن عبد الرحمن بْنِ دَلْهَمٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute