للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أو لتضمين " مَنَعَك " حَمَلَك، وهي على الثاني ليست زائدةً في المعنى.

٦ - قوله تعالى: (قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبرَ فِيها)

أي في السماء. . خصَّها بالذِّكر لأنها مقرُّ الملائكةِ المطيعين، الذين لا يعصون اللَّهَ، وإلّاَ فليس لِإبليس أن يتكبَّر في الأرضِ أيضاً.

٧ - قوله تعالى: (قَالَ أَنْظِرْني إلَى يَوْمِ يبعثونَ)

قاله هنا بحذف الفاء، موافقةً لحَذفِ " يَا إبليس " هنا. -

وقال في " الحِجْر " و " ص " بذكرها، موافقة لذكره ثَمَّ، لما تضمَّنه النداء من " أدعوك " وأناديك، كما في قوله تعالى " ربنا فاغفر لنا ذنوبنا ".

٨ - قوله تعالى: (قَالَ إنَّكَ مِنَ المُنْظَرِينَ)

قاله هنا بحذف الفاء موافقةً لحذفها في السؤال هنا.

وقال في " الحجر " و " ص " بذكرها موافقةً لذكرها فيه ثَمَ.