قال ذلك هنا، وقال في سورة المنافقين " وَللَّهِ العِزَّةُ ولرسُولِهِ وللمؤمنينَ " لأن المراد هنا، العزَّةُ الخاصَّة باللَّهِ وهي: عزَّةُ الِإلهيّة، والخلقِ، والِإماتةِ، والِإحياءِ، والبقاءِ الدائم، وشبْهِهَا.
وهناكَ العزَّةُ المشتركةُ، وهي في حقِّ اللَّه تعالى:
القدرةُ، والغلبةُ.
وفي حقِّ رسوله - صلى الله عليه وسلم -: عُلُوُّ كلمتِه، وَإظهارُ دينه.