للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فائدةُ ذكرِ " جميعاً " بعد " كُلُّهُمْ "، مع أنَّ كلاًّ منهما يفيد الإِحاطةَ والشمولَ، الدِّلالةُ على وجود الإيمان منهم، بصفة الاجتماع الذي لا يدلُّ عليه " كلّهم " كقولك: جاء القوم جميعاً أي مجتمعين، ونظيرُه قوله تعالى: " فسَجَدَ الملَائِكَةُ كلُّهُمْ أجْمَعُونَ ".

٢٣ - قوله تعالى: (وَأمِرْتُ أنْ أكونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ) .

قال ذلك هنا، موافقةً لقوله قبلُ: " كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ ".

وقال في النَّمل: " وأمِرْتُ أنْ أكونَ منَ المُسْلِمينَ "

موافقةً لقوله قبلُ: " فهم مُسْلِمُونَ ".

٢٤ - قوله تعالى: (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فلا رادَّ لفضْلِهِ. .) الآية.