٨ - قوله تعالى: (كلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ المَوْتِ وَنَبْلُوكمْ بالشَرِّ وَالخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) .
أي إلى الجنة أو النَّار.
قال ذلك هنا بالواو، موافقةً للتعيين بها، فيما زاده هنا بقوله " ونبلوكم بالشَّرِّ والخَيْر فتنةً "
وقال في العنكبوت بـ " ثُمَّ " لدلالتها على تراخي الرجوع، المذكور عن بلوى الدنيا ولم يقع بينهما تعبيرٌ بواو - ثم ما زاده هنا اختصاراً.
٩ - قوله تعالى: (قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْألُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ) .
قاله استهزاءً وتهكُّماً بمن سفهوه، وإلَّا ففاعلُه هو نفسُه.
أو أنه لما كان الحامل له على الفعل، تعظيمُهم للأصنام، وكان كبيرها أبعث له على الفعل، لمزيد تعظيمهم له، أسند الفعلُ إليه لأنه السبب فيه.
١٠ - قوله تعالى: (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute