قاله هنا: بلفظ " الأخسرين " وفي الصَّافات بلفظ " الأسفلين ". لأنَّ ما هنا تقدَّمه أنَّ إبراهيم كادَهم، وأنهم كادوه، وأنه غلبهم في الكيْدِ، فخسرت تجارتهم حيث كسر أصنامهم، ولم يبلغوا من إحراقه مرادهم، فناسب ذكر " الأخسر ين ".
وما في الصافات: تقدَّمه " قالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْياناً فَأَلُقْوهُ فِي الجَحِيمِ " فأجَّجوا ناراً عظيمةً، وبنوْا بنياناً عظيماً، ورفعوا إبراهيم إليه ورموه منه إلى أسفل، فرفعه الله إليه،