للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

٨ - قوله تعالى: (رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ. .) .

إن قلتَ: لمَ عطفَ البيعَ على التجارة مع شمولها له؟

قلتُ: لأن التجارة هي التصرُّف في المال لقصد الربح، والبيعُ أعمُّ من ذلك، فَعَطَفه عليها لئلا يُتوهم القصورُ على بيع التجارة.

أو أُريد بالتجارة؟ الشراءُ لقصد الربح، وبالبيع: البيعُ مطلقاً.

٩ - قوله تعالى: (وَاللهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ. .)

إن قلتَ: لمَ خصَّ الدابة بالذِّكْرِ، مع أن عْيرها مثلها، كما شمله قوله في الأنبياء: " وَجَعَلْنَا مِنَ المَاءِكُل شَيْءٍ حَيٍّ ".

قلتُ: لأن القدرة فيها أظهرُ وأعجَبُ منها في غيرها.

١٥ - قوله تعالى: (فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَنْ يَمْشِي عَلَى