للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أربع ... ) .

فيه مجازُ التغليبِ، حيثُ استعمل " مَنْ " وهي لمن يعقلُ فى غيره، لوقوعه تفصيلاً لما يعمُّهما وهو " كلّ دابة ".

وفيه أيضاً: مجازُ التشبيه، إذْ إسنادُ ما ذُكر إلى الحيَّة، زحفٌ لا مَشْيٌ، لكنَّه يشبهه في السَّيْر.

١١ - قوله تعالى: (يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الحُلُمَ مِنْكُم. .)

إن قلتَ: كيف أمرَ الله تعالى بالاستئذانِ لهم، مع أنهم غير مكلَّفين؟

قلتُ: الأمرُ في الحقيقة لأوليائهم ليؤدِّبوهم.

١٢ - قوله تعالى: (وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنْكُمُ الحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا.) الآية.

ختمها بقوله " كذلك يُبيِّنُ الله لكمُ آياتِهِ " بالإضافة إليه.

وختم ما قبلها وما بعدها بقوله " كذلِكَ يُبيِّن الله لكم الآياتِ " بالتعريف ب " أل " لأنهما يشتملان على علاماتٍ