للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يمكننا الوقوف عليها، وهي في الأول " مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الفَجْرِ وحينَ تَضَعونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ ومِنْ بَعْدِ صَلاةِ العِشَاءِ ".

وفي الأخيرة " مِنْ بُيُوتِكُمْ أو بُيُوتِ آبائِكُمْ أو بُيُوتِ أُمَّهَاتكُمْ " الآية.

فختم الآيتين بقوله " كَذَلِكَ يُبَيِّنُ الله لكُمُ الآيات "

وأمَّا بلوغُ الأطفالِ، فلم يُذكر له علاماتٌ يمكننا الوقوف عليها، بل تفرَّد تعالى بعلمه بذلك، فخصَّها بقوله " كَذَلِكَ يُبيِّن الله لكُمْ آياتِهِ " بالِإضافة إليه.

١٣ - قوله تعالى: (وَالقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاَّتِي لاَ يَرْجُونَ نِكَاحاً..) الآية.

إن قلتَ: كيف أباح تعالى بذلك للقواعد من النساء - وهنَّ العجائزُ - التجرُّدَ من الثياب بحضرة الرجال؟!

قلتُ: المرادُ بالثيابِ الزائدةُ على ما يسترهنَّ، وسُمِّيتِ العجوزُ قاعداً لكثرة قعودها قاله ابن قتيبة.

١٤ - قوله تعالى: (وَلاَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكلُوا مِنْ