للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الشيخ١ رحمه الله [تعالى] ٢:

ص: الكلمة قول مفرد.

ش: قدّم بيان الكلمة على بيان الكلام، لأنها جزؤه٣.

والكلمة في اللغة تطلق على اللفظ٤ المفيد٥، كقولهم: "كلمة الشهادة ".

وأما معناها في الاصطلاح فما ذكره المصنف.

فقوله: (قول) كالجنس٦، وهو اللفظ الدال على معنى، سواء كان٧ مفردا، ك (زيد) ، أو٨ مركبا مفيدا، ك (قام زيد) أو غير مفيد، ك (إن قام زيد) .


١ يقصد بالشيخ ابن هشام صاحب شذور الذهب.
٢ ما بين الحاصرتين زيادة من (ب) .
٣ والجزء مقدم على الكل طبعا فقدّم وضعا، ليوافق الوضع الطبع.
٤ في (ج) القول بدل اللفظ.
٥ أي أن الكلمة تطلق في اللغة ويراد بها الكلام، من باب تسمية الشيء باسم جنسه، كقولهم: كلمة الشهادة يريدون بها (لا إله إلا الله محمد رسول الله) .
ينظر لسان العرب ١٢/٥٢٤ والتصريح ١/٢٨.
٦ الجنس كلي مقول على أنواع مختلفة في الحقائق.
تنظر التعريفات للجرجاني ص ٧٨.
٧ كذا (كان) دون همزة التسوية.
٨ كذا في النسخ، والأولى أن يقال: (أم) لمعادلة الهمزة المقدّرة.
ينظر الأشباه والنظائر ٤/١٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>