للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إطلاق المصنف ولهذا صرّح في الشرح١ وغيره بأن وصلها بالأفعال ضرورة.

وأما من جوّزه٢ في الاختيار، كابن مالك٣، فيحتاج إلى الاحتراز عنها٤.

العلامة الثانية النداء، وهو الدعاء ب (يا) أو إحدى أخواتها، وهو من خواص الاسم، لأن المنادى مفعول به٥، والمفعول به لا يكون إلا


١ أي شرح شذور الذهب لابن هشام ص ١٧ وينظر مغني اللبيب ص ٧٢.
٢ أي جَوَّز دخول (أل) على الفعل اختيارا، وهو مذهب بعض الكوفيين وابن مالك.
ينظر شرح التسهيل لابن مالك ١/٢٢٦ وشرح عمدة الحافظ ص ٩٩.
٣ هو جمال الدين محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجيّاني، من أئمة النحاة وحفاظ اللغة، أخذ العلم عن ابن يعيش وابن عمرون والسخاوي وغيرهم، ومن تلاميذه ابنه بدر الدين وأبو الفتح البعلي وابن جماعة والنووي، له مصنفات كثيرة جدا منها التسهيل وشرحه والخلاصة وشرح الكافية الشافية، وعمدة الحافظ وشرحها. توفي رحمه الله سنة ٦٧٢ هـ.
تنظر ترجمته في إشارة التعيين ص ٣٢٠ وبغية الوعاة ١/١٣٠، وشذرات الذهب
٥/٣٣٩.
٤ ينظر شرح الكافية الشافية ١/١٦٣.
٥ المنادى عند البصريين بمنزلة المفعول به، فأصل قولك: يا زيد، أدعو زيدا.
ينظر الكتاب ٢/١٨٢ - هارون والمقتضب ٤/٢٠٢ وشرح الكافية للرضي ١/١٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>