للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١- يا لعنةُ اللهِ والأقوامِ كُلِّهِمُ ... على رزاحٍ ومَن بالكفر إخوانا١

واختلف في ذلك٢ على ثلاثة أقوال: فقيل: (يا) للنداء٣.

وقيل٤: للتنبيه.

وقيل: للنداء إنْ وليها أمر أو دعاء، لكثرته قبلها، وإلا فللتنبيه، وهذا مختار٥ ابن مالك٦.


١ البيت من البسيط، وعجزه ساقط من (ب) و (ج) ، والصحيح أن عجزه:
... والصالحين على سمعان من جار
وهو من شواهد سيبوبه المجهولة القائل. ينظر الكتاب ٢/٢١٩- هارون والأصول لابن السراج ١/٣٥٤ واللامات للزجاجي ٣٧ والإنصاف ١/١١٨ وشرح المفصل ٢/٢٤ ومغني اللبيب ص ٤٨٨ والعيني ٤/٢٦١ والدرر اللوامع ٣/٢٥.
والشاهد فيه هو دخول حرف النداء على جملة اسمية، فيكون المنادى محذوفا تقديره:
يا قوم أويا هؤلاء.
٢ أي دخول حرف النداء على الحرف والفعل والجملة الاسمية.
٣ أي أن (يا) للنداء والمنادى محذوف. وهذا قول سيبويه والجمهور.
ينظر الكتاب ٢/٢٢٠ وشرح المفصل ٢/٢٤ والتصريح ١/٣٨، وكلمة (يا) ساقطة من (ب) و (ج) .
٤ هذا قول أبي حيان، حيث منع حذف المنادى. انظر البحر المحيط ٧/ ٦٩.
٥ في (ب) : وهذا اختيار وفي (ج) : وهو مختار.
٦ ينظر تسهيل الفوائد ص ١٧٩ وشواهد التوضيح والتصحيح لابن مالك ص ٤-٦، وتنظر المسألة في مغني اللبيب ص ٤٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>