للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعلى ما أفاد مطلقا لفظا كان أو غيره، كالإشارة١ نحو قوله تعالى: {قال آيتُكَ ألاّ تُكَلِّمَ الناسَ ثلاثةَ أيامٍ إلا رمْزاً} ٢.

ص: وهو خبر وطلب وإنشاء.

ش: قسَّم الكلام إلى ثلاثة أقسام

قال في الشرح٣: لأنه إن احتمل التصديق والتكذيب فهو الخبر

ك: (قام زيد) وإن لم يحتمل، وتأخر وجود معناه عن وجود لفظه فهو الطلب ك: (اضْربْ) و (لا تَضْرِبْ) وإن لم يتأخر بل قارن فهو الإنشاء ك (بِعْتُ) و (أعتقتُ) .

وذكر في شرح الزوائد٤ أن كثيرا من النحويين وعلماء البيان


١ في (ب) و (ج) : كالإشارات.
٢ من الآية ٤١ من سورة آل عمران. والآية تدل على إطلاق الكلام على الإشارة، لأنه استثنى الرمز من الكلام والاستثناء متصل، فدل على أن الرمز وهو الإشارة يسمى كلاما.
٣ شرح شذور الذهب ص ٣٢، وقد اختصر الشارح كلام ابن هشام.
٤ هو كتاب شرح الصدور لشرح زوائد الشذور لأبي عبد الله محمد بن عبد الدائم العسقلاني البرماوي. المتوفى سنة ٨٣١ هـ.
وقد شرح في هذا الكتاب الكلمات والعبارات التي لم يذكرها ابن هشام في شرحه على الشذور وهي مذكورة في متن الشذور، وما يزال الكتاب مخطوطا. تنظر الورقة [٤/ ب-١٢/ ب] .

<<  <  ج: ص:  >  >>