للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بإعراب كلمها تحسينا ولا تغييرا"١.

هذا معناه لغة، وأما معناه٢ اصطلاحا فعرفه بما ذكره.

فقوله: (أثر) كالجنس، ومراده به الحركات والسكون وما قام مقام ذلك من حرف أو حذف٣.

وقوله: (ظاهر أو مقدر) ذكره ليفيد التصريح بعموم الجنس.

فالظاهر كما في آخر (زيد) في الأحوال الثلاثة٤، والمقدر كما في آخر (الفتى) فيها.

وقوله: (يجلبه العامل) إلى آخره كالفصل يخرج به٥ حركة النقل، كحركة الدال في {قَدَ أفلَحَ} ٦ وحركة الإتباع كحركة النون من


١ المحصول في شرح الفصول [ق ١٣/ أ] .
٢ ساقطة من (ب) و (ج) .
٣ اختلف العلماء في حقيقة الإعراب، فذهب بعضهم إلى أنه لفظي، وهذا اختيار ابن مالك ورجحه السيوطي، وذهب بعضهم إلى أن الأعراب معنوي وهو التغيير الحاصل في آخر الكلمة بسبب عامل. وهو اختيار أبي حيان.
ينظر شرح التسهيل لابن مالك ١/٣٤ وارتشاف الضَّرَب ١/٤١٣ والأشباه والنظائر ١/ ١٧٢.
٤ وهي الرفع والنصب والجر.
٥ ساقطة من (ج) وفي (أ) كرر قوله (يخرج) .
٦ من الآية١ من سورة المؤمنون. والقراءة بنقل حركة الهمزة إلى الدال هي قراءة ورش عن نافع. ينظر المبسوط في القراءات العشر ٢٦٠ وإتحاف فضلاء البشر ٣١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>