للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فخرج ما لم يضف منها، نحو هذا أبٌ، فيعرب بحركات ظاهرة.

وما أضيف إلى الياء١، فيعرب بحركات مقدرة٢، نحو هذا أبي.

واشترط في الفم أن يكون بغير ميم، نحو هذا فوك، ليخرج ما كان بها، فإنه يعرب بالحركات الظاهرة مع التضعيف٣، ودونه منقوصا٤، نحو فمٌّ وفمٌ، وبالحركات المقدرة مقصوراً ٨/أنحو (فَمَا) كَعَصًا.

ولك تثليث فائه٥ قصرا ونقصا وإتباعا لميمه٦. فهذه عشر لغات٧ أفصحها فتح فائه منقوصا٨.

ثم ذكر في الهن لغة أخرى٩ هي أفصحهما، وهي أن يستعمل منقوصا١٠


١ في (ج) : (للياء) .
٢ وهذا قول الجمهور، وسيأتي الخلاف في ذلك في ص ٢٢٠.
٣ أي تشديد الميم.
٤ أي محذوف اللام، لأن أصل (فم) (فَوْه) حذفت منه الهاء ثم أبدلت الواو ميما.
٥ أي تحريكه بالحركات الثلاث الفتحة والضمة والكسرة.
٦ وذلك بأن تتبع الفاء حركة الميم، تقول: هذا فُمٌ ورأيت فَماً ونظرت إلى فِمٍ.
٧ وهناك لغات أخرى في الفم. يراجع شرح التسهيل لابن مالك ١/٥١ ولسان العرب ١٢/٤٥٩ (فمم) وتعليق الفرائد ١/١٥٠-١٥٩.
٨ تقول هذا فَمُكَ، رأيت فَمَكَ، نظرت إلى فَمِكَ.
٩ اللغة الأولى هي إعراب (هن) إعراب الأسماء الستة بالواو رفعا وبالألف نصبا وبالياء جراً وهي لغة قليلة. ينظر شرح التسهيل لابن مالك ١/٤٨ والهمع ١/٣٨.
١٠ وذلك بحذف اللام، وهي الواو، لأن أصله: هَنَوٌ على الصحيح.
ينظر لسان العرب ١٥/٣٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>