للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فتصير أحداً١ وستين [ضميرا] ٢.

ص: الثاني العَلَم، وهو شخصي إن عيّن مسماه مطلقا، ك (زيد) .

ش: الباب الثاني من أبواب المعارف باب العَلَم، وهو نوعان، جنسي، وسيأتي في كلام المصنف، وشخصي، وهو المذكور هنا، وأشار إلى تعريفه بقوله: (إن عيّن) إلى آخره يعني أن العلم الشخصي ما يعين مسماه تعيينا مطلقا.

فخرج بالتعيين النكرات، فإنها لا تعين مسماها، وخرج بالإطلاق غير العَلَم من المعارف، فإن تعيينها لمسمياتها تعيين مقيد، مثل المحلى بالألف واللام لا يعين مسماه إلا ما دامت (أل) موجودة فيه، فإذا زالت منه زال التعيين، وكذلك الموصول لا يعين إلا إذا وجدت الصلة، فإذا فارقته الصلة فارقه التعيين، وخرج به أيضا العَلَم الجنسي٣ فإن تعيينه مقيد بمشابهة ذي الأداة ٤.

تنبيه:

قد يعرض في العلم اشتراك، ك (زيد) مثلا، يضعه شخص على


١ في (ج) : إحدى، وهو تحريف.
٢ زيادة من (ج) .
٣ في (أ) قدم ذكر العلم الجنسي على الموصول والمثبت من (ب) و (ج) .
٤ وذلك لأن العلم الجنسي يعين مسمّاه تعيين ذي الأداة الجنسية أو الحضورية فنحو (هذا أسامة مقبلا) في قوة (هذا الأسد مقبلا) ، ينظر التصريح ١/١٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>