للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولده١ وآخر كذلك، وهَلُمّ جرا٢ فلا يعيّن حينئذ لتردده بين أشخاص كثيرة. وهذا لا يرد على المصنف، لأن المراد بالتعيين إنما هو باعتبار وضع واحد وهذه أوضاع متعددة ٣.

ص: وجنسي إن دل بذاته على ذي الماهية تارة، وعلى الحاضر أخرى ك (أسامة) .

ش: لما فرغ من تمييز العَلَم الشخصي أخذ في تمييز العَلم٤ الجنسي، وهو ما يعين مسماه بغير قيد٥ تعيين ذي الأداة الجنسية، كقولك: أسامة أجرأ من ثعالة٦، وأشار إلى هذا٧ بقوله: (دل على ذي الماهية) أو تعيين ذي الأداة الحضورية، كقولك: هذا أسامة مقبلا، وإليه أشار بقوله: (وعلى٨الحاضر أخرى) .


١ في (ج) : تضعه شخصا على ولدك.
٢ سقطت هذه الكلمة من (ج) .
٣ في (ج) : منفردة.
٤ من قوله: الشخصي إلى هنا ساقط من (أ) وأثبته من (ب) و (ج) .
٥ كذا قال الشارح هنا، وقال فيما سبق: إن تعيين العلم الجنسي مقيد بمشابهة ذي الأداة. ولعل مراده هنا بغير قيد من القيود التي ذكرت في المعارف الأخرى.
(أسامة) علم جنس على الأسد و (ثعالة) علم جنس على الثعلب. ينظر التصريح ١/١٢٥.
٧ كذا في (ب) وفي (أ) : وأشار بهذا لقوله وفي (ج) وأشار بقوله.
٨ في (ج) : وإلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>