للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص: الثالث الإشارة وهي (ذا) و (ذان) في التذكير، و (ذي) و (تي) و (تان) في التأنيث، و (أولاء) فيهما ١

ش: الباب الثالث من أبواب المعارف أسماء الإشارة. ٢٢/أوالإشارة ألفاظها محصورة بالعدد، فلذلك استغنى المصنف عن حدّها ٢.

وحدّها في التسهيل بقوله: (ما وُضع لمسمى وإشارة إليه) ٣. والإشارة إما لمفرد مذكر أو مؤنث، أو لمثنى مذكر أو مؤنث.

فللمفرد المذكر (ذا) وللمؤنث ألفاظ كثيرة، منها (ذِيْ) و (تِيْ) ٤ ولتثنية المذكر (ذانِ) في الرفع و (ذينِ) في الجر والنصب ولتثنية المؤنث (تان) رفعا و (تَيْنِ) جرّا ونصبا.

ولم يثنوا ذِيْ [وذه] ٥ خوف الالتباس.


١ كذا جاء هذا النص في النسخ، وجاء في شذور الذهب ص (٩) على النحو التالي: (الثالث الإشارة، وهو ما دل على مسمى وإشارة إليه، ك (هذه) و (هذا) و (هاتا) وتثنيتهما و (هؤلاء) لجمعها) . وذلك يدل على اختلاف نسخة الشارح من (الشذور) عن النسخة المطبوعة. وتنظر ص ٣٠٠.
٢ هذا بناء على ما في نسخة الشارح من (الشذور) أما في المطبوع منه فقد عرفها كما أثبته في التعليق السابق.
٣ تسهيل الفوائد ص ٣٩.
٤ و (تا) ، و (ته) و (ذِهْ) وفيهما الاختلاس والإشباع، و (ذات) . ينظر التسهيل ص ٣٩ والهمع ١/٧٥.
٥ أي أن المثنى المذكر والمثنى المؤنث من أسماء الإشارة ليسا بمثنيين حقيقة لأن اسم الإشارة لا يقبل التنكير وما كان كذلك لا تجوز تثنيته. وفي نسخة (ج) : (لم يبنوا ذين) أي أنهما ليسا بمبنيين، وهذا قول جماعة من العلماء، وذهب غيرهم إلى أنهما مبنيان ولكنهما جاءا على صورة المعرب.
يراجع شرح الكافية للرضي ٢/٣١ والتصريح ١/٥٠. وحاشية العليمي على شرح الفاكهي ١/٢٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>