للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على الضمير، بل المشتمل عليه جملة (فيغضب) ١ إذ الضمير فيها عائد على الموصول.

وصرح في باب العطف بذلك حيث قال٢: الفاء تختص بأن تعطف ما يصح أن يكون صلة على ما لا يصح أن يكون صلة أي لولا العطف المذكور وبالعكس أي يُعطف على الصلة مالا يصح كونه صلة، أي لولا العطف المذكور أيضا، [كقولك] ٣: جاء الذي يغضب فيقوم زيد. فإن جملة (يقوم زيد) لا يصح كونها صلة، لولا العطف.

ص: وهو (الذي) و (التّي) وتثنيتهما وجمعهما (الألَى) ٤و (الذين) و (اللاتي) و (اللائي) .

ش: قد علمت أن الموصول الاسمي قسمان، نصٌّ٥ ومشترك فذكر الأول هنا، والمراد به ما وضع لمعنى واحد.

فالموضوع للمفرد المذكر (الذي) وللمؤنث (التي) .

وفيهما لغات، إثبات ٢٣/أالياء ساكنة، ومشدّدة، إما مكسورة مطلقا،


١ من قوله: (فيقوم زيد) إلى هنا ساقط من (أ) و (ب) بسبب انتقال النظر. وأثبته من (ج) .
٢ أي ابن هشام في أوضح المسالك ٣/٤٢ وينظر شرح الألفية لابن عقيل ٣/٢٢٨.
٣ ما بين الحاصرتين ساقط من (أ) وأثبته من (ب) و (ج) .
٤ في النسخ: الأولى، وهو تحريف صوابه من الشذور ص ٩، وقوله: (وجمعهما) ساقط من (أ) (ب) .
٥ في (أ) مختصّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>