للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو جارية بوجوه الإعراب، وحذفها مع إبقاء ما قبلها على كسره أو مع تسكينه١.

والموضوع لمثنى المذكر (اللذان) رفعا، و (اللذّينِ) نصبا وجرا ولمثنى المؤنث (اللتان) رفعاً و (اللتينِ) نصباً وجراً٢.

والموضوع لجمع المذكر (الألى) مقصورا كثيرا وممدوداً قليلا و (الذين) بالياء رفعا ونصبا وجرا ٣. وربما جاء في الرفع بالواو قليلا، نحو:

٣٠- نحن اللذون صبّحوا الصّباحا ٤ ... ....... ........


١ ذكر هذه اللغات جميعا ابن مالك، وأضاف إليها حذف الألف واللام وتخفيف الياء ساكنة، يقال: (لِذِي) ينظر شرح التسهيل ١/ ٢١٢.
٢ من قوله: ولمثنى المؤنث، إلى هنا ساقط من (ج) ، وتنظر اللغات الواردة في المثنى في التصريح ١/١٣٢.
٣ أي على البناء، وهي لغة عامة العرب، قال ابن مالك في شرح التسهيل ١/٢١٣: "ولم يعرب أكثر العرب (الذين) وإن كان الجمع من خصائص الأسماء، لأن (الذين) مخصوص بأولى العلم و (الذي) عام فلم يجْرِ على سنن الجموع المتمكنة".
٤ البيت من الرجز، وبعده:
.................................. ... يوَم النُّخَيْلِ غارةً ملحاحَا
وقد نسبه أبو زيد في النوادر الأبي حرب بن الأعلم العقيلي، ونُسب لرؤبة، وهو في ملحق ديوانه ص ١٧٢، ونُسب لليلى الأخيلية أيضا. والنُّخيل: بالتصغير اسم موضع. ينظر النوادر لأبي زيد ص ٢٣٩ وفيها (الذين) بدل (اللذون) وشرح الألفية لابن الناظم ص ٨٣ والمغني ص ٥٣٥ والمساعد١/١٥٦ والعيني ١/٤٢٦ والتصريح ١/١٣٣ والهمع ١/٨٣ وشرح الأشموني ١/١٤٩ والخزانة ٦/٢٣.
والشاهد استعمال (اللذون) بالواو رفعا، وهذه لغة هذيل أو عقيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>