وقول الشارح: (وتأنيث الفعل له) غير دقيق، لأن الفعل لا يوصف بتذكير ولا بتأنيث، لأنهما من خواص الأسماء، وإنما تلحق الفعل علامة تأنيث الفاعل. ٢ المصدر المختص هو المفيد معنى زائدا على معناه المبهم وهو الحدث المجرد، ليكون في الإسناد إليه فائدة، ويكون ذلك بتقييده بوصف أو إضافة أو عدد، ويشترط كذلك أن يكون متصرفا أي لا يلازم النصب على المصدرية كـ (مَعَاذ) و (سبحان) . تنظر حاشية الصبان على شرح الأشموني ٢/٦٤. ٣ الآية ١٣ من سورة الحاقة. ٤ أي مختص بالوصف، وهو قوله: (واحدة) . ٥ من الآية ١٧٨ من سورة البقرة. ٦ شرح شذور الذهب لابن هشام ص ١٦٠. ٧ في (أ) و (ب) : (عفواً من جهة أخيه) وهو خطأ، صوابه من (ج) وشرح الشذور. ٨ من الآية ٧ من سورة الفاتحة.