للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يغيّر شبه الفعل١ الذي هو العامل في النائب إلى طريقة مفعول ليعمَّ ذلك ما كان من الثلاثي المجرَّد ك (مفعول) وما كان من المزيد، ك (مُستخرَج) ، وما كان من الربا عي ٢ ك (مُدَحْرَج) ٣ أو المزيد ك (مُتَدَحْرَج به) . والله أعلم.

ص: وهو المفعول به، نحو {وَقُضِيَ الأَمْر} ٤ فإن فقد فالمصدر نحو {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ} ٥ {فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ} ٦ أو الظرف نحو (صِيْمَ رمضانُ) و (جُلِسَ أمامُكَ) والمجرور نحو {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} ٧ ومنه {لا يُؤْخَذْ مِنْهَا} ٨.

ش: أي النائب عن الفاعل بالأصالة هو المفعول به ٢٥/ب نحو {وَقُضِيَ الأَمْرُ} ٩ فإن أصله قضى اللهُ الأمر، فأنيب المفعول الذي هو (الأمر) عن الفاعل بعد حذفه في رفعه بعد أن [كان منصوبا، وعمديّته بعد أن كان فضلة، واستحقاق الاتصال بالفعل بعد أن كان ١٠] حقه الانفصال منه،


١ من قوله: كمفعول إلى هنا ساقط من (أ) و (ب) بسبب انتقال النظر.
٢ المجرد.
٣ في (ج) : (كمدرج) وهو تحريف ظاهر.
٤ من الآية ٢١٠ من سورة البقرة و٤٤ من سورة هود.
٥ الآية ١٣ من سورة الحاقة.
٦ من الآية ١٧٨ من سورة البقرة.
٧ من الآية ٧ من سورة الفاتحة.
٨ من الآية ٧٠ من سورة الأنعام.
٩ من الآية ٢١٠ من سورة البقرة و٤٤ من سورة هود.
١٠ ما بين الحاصرتين ساقط من (أ) و (ب) . وأثبته من (ج) .

<<  <  ج: ص:  >  >>