للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المجرد والمزيد فيه، نحو فُعِل ك (ضُرب) وأُفعِل ك (أُخرِج) وافتُعل ك (اقتُدر) واستُفعِل ك (استُخرِج) وفُعِل ك (عُلم) وفُوعِل ك (قُوتِل) ونحو فُعلِل ك (دُحرِج) وتُفُعلِل ك (تُدُحْرِج) ١.

ويكون في المضارع بضم أوله ٢ وفتح ما قبل آخره، فيدخل فيه ما كان من الثلاثي المجرد، ك (يُضرَب) والمزيد ك (يُقتَدَر) و (يُستخرَج) والرباعي المجرد ك (يُدحرَج) والمزيد ك (يُتدحرَج) ٣ وأمثال ذلك.

وأشار إلى نوعي التغيير المذكور بقوله: (إلى طريقة (فُعِل) أو (يُفعَل) فكأنه قال: إن كان ماضيا فضُمّ أوله واكسر ما قبل آخره، ك (فُعل) وإن كان مضارعا فضُمّ أوله وافتح ما قبل آخره، ك (يُفعل) .

وخصّ الثلاثي بالذكر لكونه أصلاً.

وقوله: (أو مفعول) يبيّن به أن رافع النائب، كما يكون فعلا، كذلك يكون شبه الفعل، ك (مفعول) ٤.

ولفظ مفعول في قوله: (أو مفعول) معطوف على (فُعِل) ٥ [أي] ٦


١ في (ج) : ويُفَعْلَلُ كيُدحْرجُ، وهذا مثال للمضارع ولم يأت الكلام عليه بعد.
٢ في (أ) و (ب) : بكسر أوله. وهو وهم. والمثبت من (ج) .
٣ قوله: والمزيد كيتدحرج، ساقط من (ج) .
٤ نحو أمضروب الزيدان.
٥ في قول المصنف: وغير عامله إلى طريقة فعل أو يفعل أو مفعول.
٦ زيادة لإكمال العبارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>