للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك١.

الثاني ظاهر ٢ قوله: (فالمصدر أو الظرف أو المجرور) أنه لا أوّلية لشيء منها على غيره ٣.

وقال بعضهم ٤: المجرور أولى.

ونُقل عن الشيخ أبي حيان ٥ أوّلية ظرف المكان ٦.

الثالث استغنى بما ذكره من أمثلة هذه الأشياء عن ذكر شروطها، فيشترط في كل من المصدر والظرف الاختصاص والتصرف، وأن يكون ملفوظا به.


١ شرح عمدة الحافظ لابن مالك ص ١٨٧ وشرح التسهيل [ق ٨٦/ أ] مع تصرف يسير في العبارة.
٢ ساقطة من (ج) .
٣ هذا مذهب البصريين. ينظر المقتضب ٤/٥١ وأسرار العربية ص ٩٥.
٤ هو ابن معط. تنظر (الفصول الخمسون) ص ١٧٧ وشرح ألفية ابن معط لابن القواس ١/٦٢٢.
٥ هو محمد بن يوسف بن علي، أثير الدين، أبو حيان، الأندلسي، نحوي عصره ولغويه ومفسره، تعلم على ابن الصائغ وابن النحاس وجماعة، برع في الحديث والتفسير والعربية والقراءات، وأخذ عنه أكابر عصره كابن أم قاسم وابن عقيل والسمين الحلبي وناظر الجيش، وترك مصنفات كثيرة منها البحر المحيط والتذييل والتكميل وارتشاف الضرب والمبدع. وقد توفي سنة ٧٤٥ هـ. تنظر الدرر الكامنة ٤/٣٠٢ وبغية الوعاة ١/٢٨٠ وشذرات الذهب ٦/١٤٥ والأعلام ٧/١٥٢.
٦ نص على ذلك في الارتشاف ٢/١٩٤ حيث قال: (واخترت ظرف المكان) .

<<  <  ج: ص:  >  >>