للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ حُمل على الضرورة. والله أعلم.

ص: ولا تلحقه علامة تثنية٢ ولا جمع، وشذّ نحو (أكلوني البراغيثُ) .

ش: الحكم الخامس مما اشترك فيه الفاعل ونائبه أن الفعل المسند إلى واحد منهما لا تلحقه علامة تثنية إن كان مثنى، نحو ضَرَبَ الزيدانِ عمرًا، وضُرب الزيدانِ، ولا علامة جمع إن كان مجموعا، نحو قام الزيدون وقام الرجال وضُرب الزيدون وضُرب ٣ الرجال، ونحو قامت الهندات.

ومن العرب٤ من يلحق بالفعل مع الاثنين ألفا ومع الجمع المذكر واواً ومع جمع المؤنث نوناً.

فمما جاء من ذلك مما اتصلت به الألف قوله:

٣٨- أُلفيتا عيناك عند القفا ٥ ... ... ... ... ... ...


١ ساقطة من (ج) .
٢ في (ج) : تأنيث، وهو تحريف.
٣ زيادة من (ج) .
٤ وهم قبائل أزدشنوءة وبني الحارث بن كعب وجماعة من طيء.
ينظر الارتشاف ١/٣٥٤ وشرح الأشموني ٢/٤٨.
٥ صدر البيت من السريع، وهو لعمر بن ملقط الطائي، من شعراء الجاهلية وعجزه:
. . ..... .... ..... .... ... ... أولى فأولى لك ذا واقية
ألفيتا أي وجدتا، وفي (أ) و (ب) : (ألفيا) وهو خطأ، أولى: كلمة تهديد.
وقد ورد البيت في نوادر أبي زيد ص ٢٦٨ والأمالي الشجرية ١/١٣٢ وشرح المفصل ٣/٨٨ والارتشاف ٢/٢٦ والمغني ص ٤٨٥ وتخليص الشواهد ص ٤٧٤ والعيني ٢/٤٥٨ والتصريح ١/٢٧٥ والخزانة ٩/٢١.
والشاهد فيه إلحاق ألف التثنية بالفعل المبني للمجهول مع وجود نائب الفاعل بعده. وخرَّجه على أنه لغة لبعض العرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>