للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مستأنف، والفتح على تقدير لام العلة، أي لأنه.

وكالواقعة بعد (حتّى) أو بعد أمّا١ أو بعد (لا جرم) ٢ أو بعد فعل٣ قَسَم لا لام بعده٤ أو بعد واو مسبوقة بمفرد صَلُح٥ للعطف عليه، نحو {إِنَّ لَكَ أَلاّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا} ٦.

قال بعضهم٧، بعد أن حكى ما في٨ شرح الشذور٩ من١٠ الاقتصار على الثلاثة المواضع١١ المذكورة، وما في التوضيح١٢ من كون


١ في (ب) و (ج) : (ما) وهو خطأ.
٢ في (أ) : (لام جزم) وهو تحريف صوابه من (ب) و (ج) .
٣ كلمة (فعل) ساقطة من (ب) و (ج) .
٤ تنظر أمثلة ذلك في التصريح ١/٢٢٠، ٢٢١.
٥ في (أ) : (صالحة) والمثبت من (ب) و (ج) .
٦ الآيتان ١١٨ و١١٩ من سورة طه، وفي قوله: (وأنك) قراءتان متواترتان قرأ الجمهور بفتح الهمزة، وقرأ نافع وأبو بكر عن عاصم بالكسر.
ينظر السبعة ص ٤٢٤ والإتحاف ص ٣٠٨.
٧ هو حفيد ابن هشام في حاشيته على التوضيح. ينظر [الورقة ٢٦/ أ] .
٨ كلمة (في) ساقطة من (ج) .
٩ شرح شذور الذهب ص ٢٠٧، ٢٠٨ وفي (ب) : (ما في الشرح) .
١٠ في (ج) : (على) .
١١ في (أ) : ثلاثة مواضع) وفي (ب) و (ج) : (الثلاثة مواضع) وهذا لا يجوز بإجماع البصريين والكوفيين، نص على ذلك ابن عصفور في شرح الجمل ٢/٣٧ فالصواب ما أثبته.
١٢ أوضح المسالك ١/٢٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>