للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لغة، مستدلا بقراءة بعضهم١: {ألَمْ نشرَح لكَ صدرَك} ٢، بفتح (نشرح) ٣، وهو عند العلماء محمول على أنه مؤكد بالنون الخفيفة، ففتح لها ما قبلها، ثم حذفت ونُويت.

الثالث: مذهب الجمهور٤ أن (لَمّا) مركبة من (لَم) و (ما) . وقيل٥: بسيطة.

الرابع: اللام الطلبية محركة بالكسر، وفتحها لغة٦.

هذا إن خَلَت عن عاطف قبلها، فإن وَلِيتْ عاطفاً جاز تسكينها بعد الواو والفاء وثمّ، بل تسكينها بعد الواو والفاء أكثر من تحريكها٧.

الخامس: منع الجمهور٨ حذف لام الأمر، وخصّوه بالشّعر.


١ هو أبو جعفر المنصور. كما في المحتسب ٢/٣٦٦ والبحر المحيط ٨/٤٨٧.
٢ الآية (١) من سورة الشرح.
٣ في (ب) و (ج) : (بنصب نشرح) . وفي شرح الكافية: (بفتح الحاء) .
٤ ينظر المخصص لابن سيده ١٤/٦٢ وشرح المفصل ٨/١١٠ والأشموني ٤/ ٨.
٥ لم أجد من نسب هذا القول لمعين. وينظر الارتشاف ١١/٥٤٤ والهمع ٢/٥٦.
٦ وهي لغة بني سليم، حكاها الفراء عنهم في معاني القرآن ١/٢٨٥.
٧ ولذا أجمع القراء على التسكين بعد الفاء والواو في قوله تعالى {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي} .
٨ ينظر مذهبهم في الكتاب ٣/٨ والأصول ٢/١٧٤ وشرح المفصل ٧/٥٩.
وقد منع المبرد حذف اللام حتى في الشعر، المقتضب ٢/ ١٣٢، ١٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>