للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} ١.

التنبيه الثاني: ألْحَقَ الكوفيون٢ (ثُم) بالواو والفاء فأجازوا النصب بعدها، [٦٢/أ] واستدلوا بقراءة الحسن٣ {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكَهُ الْمَوْتُ} ٤.

وزاد بعضهم٥ (أو) .


١ من الآية ٢٧١ من سورة البقرة.
٢ ينظر مجالس ثعلب ١/٢٦٧ وشرح الكافية الشافية ٣/١٦٠٧ وهمع الهوامع ٢/١٥.
٣ الحسن بن يسار البصري، من كبار التابعين كان إمام زمانه علما وعملا، توفي سنة ١١٠ هـ. ينظر غاية النهاية ١/٢٣٥ وشذرات الذهب ١/١٣٦.
٤ من الآية ١٠٠ من سورة النساء.
قراءة الحسن هذه في المحتسب لابن جني ١/١٩٧ والبحر المحيط ٣/٣٣٧.
٥ أي بعض النحاة، ولم أعثر على قائل هذا القول. ينظر الارتشاف٢/٤٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>