٢ في (ج) : (في باب حذف المفعولين) . ٣ في (ب) : (أن يحذف إحداهما للدليل أيضا) . ٤ من الآية ٦٢ من سورة القصص. ٥ فالضمير في (تزعمونهم) مفعول أول و (شركائي) مفعول ثان. ٦ اختار هذا التقدير ابن هشام في شرح الشذور ص ٣٧٧ قال: (والأحسن أن يقدر (أنهم شركاء) وتكون (أنّ) وصلتها سادة مسدهما بدليل ذكر ذلك في قوله تعالى: {الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ} . ولكنه قدره في أوضح المسالك ١/٣٢٣ بالتقدير الأول وهو (تزعمونهم شركائي) . ٧ البيت من الكامل، من معلقة عنترة بن شداد العبسي المشهورة. ينظر ديوان عنترة ص ١٩١ وشرح القصائد السبع الطوال ٣٠١. والمقرب ١/١١٧ وتوضيح المقاصد ١/٣٨٩ وأوضح المسالك ١/٣٢٤ والمساعد ١/٣٥٣ والعيني ٢/٤١٤ والهمع ١/١٥٢ والأشموني ٢/٣٥ وخزانة الأدب ٩/١٣٦. والشاهد حذف المفعول الثاني ل (ظن) للقرينة الدالة عليه، والتقدير: فلا تظني غيره واقعا. هذا عند الجمهور، لكن الرضي جعله شاهدا على أن (ظنّ) يقل نصبها للمفعول الواحد، حيث قدره بقوله: (أي لا تظني شيئا غير نزولك) . ينظر شرح الكافية ٢/٢٧٨. قال البغدادي في الخزانة ٩/١٣٦: (وفيه رد للنحويين، فإنهم قالوا: المفعول الثاني محذوف اختصارا لا اقتصارا) .