للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتقول: الزيدان أفضل من عمرو، والزيدون أفضل من بكر والهندات أفضل منه.

القسم الثالث: المضاف لنكرة. نحو زيد أفضل رجل، وهند أفضل امرأة. وحكمه حكم المجرد من أل والإضافة١. ولذلك جمعهما الشيخ فقال: (أو جردا أو مضافا لنكرة أفرد وذكر) .

فتقول: زيد أفضل رجل، والزيدان أفضل رجلين، والزيدون أفضل رجال، وهند أفضل امرأة، والهندان أفضل امرأتين، والهندات أفضل نساء.

القسم الرابع: أن يكون مضافا لمعرفة، نحو زيد أفضل الرجال، وذكر أنه يجوز فيه الوجهان، أي المطابقة وعدمها٢ نحو الزيدان أفضلا الرجال، وأفضل الرجال، والزيدون أفضلو الرجال وأفضل الرجال.

تنبيه:

محل جواز الوجهين في المضاف لمعرفة أن يكون (أفعل) مرادا به التفضيل.


١ أي يلزم الإفراد والتذكير، إلا أنه يلزم في المضاف إليه أن يطابق الموصوف.
٢ وترك المطابقة في ذلك هو الغالب في الاستعمال وقد ورد القرآن بالأمرين.
فمن المطابقة بينهما قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا} ومن ترك المطابقة قوله تعالى: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} .

<<  <  ج: ص:  >  >>