للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومحل إتيان (من) بعده في ذلك ألا يكون المجرور بها اسم استفهام.

فإن كان وجب تقدم (من) ومجرورها على اسم التفضيل نحو (أنت ممّن أفضل) ؟ ١. ويمتنع دخولها٢ في المقرون بأل والمضاف بقسميه٣.

ص: ولا يبنى هو ولا أفعل٤ التعجب، وهى٥ ما أفعلَه وأفعِلْ به وفَعُل٦ إلا من فعل ثلاثي مجرد لفظا أو تقديرا تام، متفاوت المعنى، غير لون ولا عيب٧، ولا منفى، ولا مبنى للمفعول.

ش: لما فرغ من ذكر أحكام أفعل التفضيل شرع في بيان ما يبنى منه ولما شاركه في ذلك أفعال٨ التعجب ضمّها إليه فقال: (ولا يبنى هو) أي أفعل التفضيل المتقدّم، ولا (أفعال التعجب) .

أي ولا تبنى أفعال التعجب إلا مما اجتمعت فيه الشروط المذكورة.


١ كذا في النسخ، والصواب أن يقدم الاستفهام فيقول: ممن أنت أفضل؟. لأن اسم الاستفهام له حق الصدارة.
٢ أي (من) الجارة.
٣ وهما المضاف لمعرفة والمضاف لنكرة.
٤ في (ب) : (فعلا) وفي (ج) : (فعل) .
٥ في (أ) و (ب) : (وهو) ، والمثبت من (ج) والشذور.
٦ كلمة (فعل) ساقطة من (ب) و (ج) .
٧ هذه الفقرة ليست في شذور الذهب المطبوع.
٨ في (ب) : (أفعل) وفي الموضع الثاني (فعلا) وفي (ج) : (أفعل) في الموضعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>