٢ هذا مذهب سيبويه وجمهور البصريين، وعلل ذلك سيبويه بقوله: (كرهوا أن يكون (أجمعون) و (نفسه) معطوفا على النكرة في قولهم: مررت برجل نفسه، ومررت بقوم أجمعين) . ينظر الكتاب ٢/٣٨٦- هارون وشرح المفصل ٣/٤٤ وهمع الهوامع ٢/١٢٤. ٣ والأخفش من البصريين. ينظر مذهبهم في مجالس ثعلب ١/٩٨ والإنصاف ٢/٤٥١ وشرح الكافية للرضي ١/٣٣٥. ٤ قال ابن مالك: (وإجازته أولى بالصواب لصحة السماع بذلك، ولأن في ذلك فائدة) . ينظر شرح الكافية الشافية ٣/١١٧٧ وشرح عمدة الحافظ ص ٥٦٣. ٥ أوضح المسالك ٣/٢٢. ٦ البيت من البسيط، وهو من قصيدة لعبد الله بن مسلم الهذلي، والرواية في ديوان الهذليين (رجبا) بالنصب لأنه من قصيدة منصوبة فتكون على لغة نصب الجزأين بـ (ليت) . لم يرد صدر البيت في (أ) وأثبته من (ب) و (ج) . وفي (أ) أيضا (ياليت عدة حولي) . وينظر شرح أشعار الهذليين للسكري ٢/٩١٠ والإنصاف ٢/٤٥١ وأسرار العربية ص ٦٠ وشرح المفصل ص ٣/٤٤ وشرح الألفية لابن الناظم ص ٥٠٧ وشرح الشذور لابن هشام ص ٢٩ والعيني ٤/٩٦ والتصريح ٢/١٢٥ والأشموني ٣/٧٧. والشاهد فيه تأكيد النكرة المحدودة وهي (حول) بلفظ (كل) وهو من ألفاظ الإحاطة.