٢ أي عطف البيان. ٣ أي الصفة، والمراد أن عطف البيان كالصفة يؤتى به لتوضيح المتبوع أو تخصيصه، والفرق بينهما أن عطف البيان يكون بالأسماء الجامدة، والصفة تكون بالمشتقات أو المؤول بها، ولذلك قال النحويون: إن عطف البيان في الجامد بمنزلة النعت في المشتق. ينظر شرح الأشموني ٣/٨٨. ٤ وهي التأكيد والبدل والعطف، لأنها لا يؤتى بها للتوضيح ولا للتخصيص. ٥ في (ب) و (ج) : (نحو) . ٦ البيت من الرجز، وهو أول أبيات قالها أعرابي لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين قال له: إن ناقتي دبراء عجفاء فاحملني، فامتنع عمر من ذلك فقال هذا البيت، وبعده: ما مسها من نقب ولا دبر ... فاغفر له اللهم إن كان فجر وقد ذكر ابن حجر في الإصابة أن اسم هذا الأعرابي عبد الله بن كيْسَبه. ينظر شرح المفصل ٣/٧١ وشرح الكافية الشافية ٣/١١٩١ وشرح الألفية لابن الناظم ص ٥١٤ وأوضح المسالك ٣/٣٢ والعيني ٤/١١٥ والإصابة ٣/٩٣ والخزانة ٥/١٥٤. والشاهد فيه مجيء عطف البيان وهو (عمر) لتوضيح المعرفة وهي (أبو حفص) .