للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورد عن العرب من أقوال وحكم وأمثال.

وإذا أردنا أن نتبين بالأرقام طريقة الجوجري في كيفية استشهاده بالأدلة السابق ذكرها، فسنعرضها على النحو التالي:

أولا الشواهد القرآنية:

تُعدّ آيات القرآن الكريم من أعظم الشواهد التي يحتج بها النحويون على المسائل النحوية، وقد استشهد الجوجري في هذا الكتاب بكثير من الآيات القرآنية بقراءاتها المختلفة، حيث بلغت الآيات التي وردت في شرحه على الشذور١. (٣٥٥) آية من القرآن الكريم.

واستدل بالقراءات المختلفة المتواترة منها والشاذة.

وكان في عرضه للقراءات لا يعزو القراءة إلى مَن قرأ بها في الغالب وإنما يقول: (في قراءة بعضهم) أو (في قراءة) أو (قرأ بعضهم) ٢.

وقد عزا بعض القراءات لأصحابها، وذلك قليل٣.

ثانيا: الأحاديث النبوية:

اختلف العلماء في الاحتجاج بالحديث الشريف على المسائل اللغوية والنحوية وحاصل خلافهم يرجع إلى ثلاثة أقوال ذكرها البغدادي في


١ ينظر فهرس الشواهد القرآنية.
٢ تنظر مثلا ص ١٩٦، ٣٧٩، ٥٠٩، ٥٩٥.
٣ تنظر الصفحات ٢٤٢، ٣٤٠، ٦٢٧، ٨١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>