للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والخامسة والعشرون.

وأما الثلاثة والتسعة وما بينهما وهو الأربعة والخمسة والستة والسبعة والثمانية، سواء كانت مفردة، ك (ثلاثة رجال) و (أربع نسوة) أو مركبة ك ثلاثة عشر رجلا، و (أربع عشرة امرأة) ١، وهذا معنى قوله: (مطلقا) .

والعشرة إذا كانت مفردة، أي غير مركبة نحو عشرة رجال وعشر نسوة، فكلها على عكس الحكم السابق فتذكر مع المؤنث وتؤنث مع المذكر ٢ كما مثلنا.

قال ابن مالك ٣: وإنما حذفت التاء من عدد المؤنث وأثبتت في عدد المذكر في هذا القسم لأن ٤ الثلاثة وأخواتها أسماء جماعات كزمرة وأمة وفرقة، فالأصل أن تكون بالتاء لتوافق٥ نظائرها، فاستصحب الأصل مع المذكر، لتقدّم رتبته وحذفت مع المؤنث، فرقا٦، لتأخر رتبته) . انتهى. وهو معنى حسن. وقد ذكره غيره من النحويين٧.


١ في (أ) : (أربعة عشر امرأة) وهو خطأ، صوابه من (ب) و (ج) .
٢ في (ج) : (المؤنث) وهو خطأ.
٣ شرح التسهيل لابن مالك [ق ١٣٤/ أ] .
٤ الجملة السابقة لم ترد في شرح التسهيل، وإنما بدأ بقوله: (الثلاثة وأخواتها ... ) .
٥ في (ب) و (ج) : (يكون بالتاء ليوافق) بالياء فيهما.
٦ هذه الكلمة ليست فيما بين أيدينا من شرح التسهيل.
٧ وممن ذكره ابن العلج في البسيط.
ينظر الأشباه والنظائر للسيوطي ٣/٢٣١ وحاشية الصبان على الأشموني ٤/٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>