للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الثالث إذا كان المعدود صفة فالمعتبر حال الموصوف المنوي، لا حالها١ قال الله تعالى: {فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} ٢ أي عشر حسنات أمثالها. ولولا ذلك لقيل: عشرة. لأن المثل مذكر.

ص: وتمييز المائة وما فوقها مفرد مخفوض. والعشرة [٩٩/أ] مفردة وما دونها مجموع مخفوض إلا المائة فمفردة ٣.

ش: لما فرغ من ذكر التأنيث والتذكير في لفظ العدد أخذ في ذكر تمييز العدد، وما يعتبر فيه، وذكر في هذا المقالة نوعين منه، الأول تمييز ٤، المائة وما فوقها من المائتين والثلاثمائة ٥ إلى الألف وما فوقه كألفين وثلاثة آلاف. وذكر أنه يكون مفردا مخفوضا.

فتقول: مائة رجل ومائتا رجل ومائة امرأة ومائتا امرأة وألف رجل وألف امرأة وألفا رجل وألفا امرأة، وثلاثة آلاف رجل وثلاثة آلاف امرأة، وهكذا.


١ ينظر شرح الكافية للرضي ٢/١٥٠ والتصريح ٢/٢٧١. وجاء في النسخة (ب) : (حال الوصف المعنوي، لا حاله) وفيه تحريف.
٢ من الآية ١٦٠ من سورة الأنعام.
٣ في النسخ: (فمفرد) وما أثبته من شذور الذهب ص ٣٤.
٤ من قوله: (وما يعتبر فيه..) إلى هنا ساقط من (ب) و (ج) .
٥ في (أ) و (ج) : (والثلاثة مائة) وهو تصحيف، صوابه من (ب) .

<<  <  ج: ص:  >  >>