....... ........ ... ردائي وجلّت عن وجوه الأهاتم وهذه رواية النحويين، والرواية في الديوان ٢/٣١٠ كذا: فدى لسيوف من تميم وفى بها ... ....... ........ وعلى هذا فلا شاهد فيه للمسألة. والبيت من شواهد المقتضب ٢/١٧٠ والأمالي الشجرية ٢/٢٤ وشرح المفصل ٦/٢١ وشرح عمدة الحافظ ٥١٨ وشرح الألفية لابن الناظم ٧٢٧ وتوضيح المقاصد ٤/٣٠٨ والعيني ٤/٤٨٠ والتصريح ٢/٢٧٢ وشرح الأشموني ٤/٦٥ وخزانة الأدب ٧/٣٧٠. والشاهد على رواية النحويين جمع لفظ (المائة) مع أنها تمييز لكلمة (ثلاث) وهذا هو القياس، لكنه أصل مرفوض، لأن الاستعمال جاء بخلافه، وهو إفراد المائة في التمييز. ٢ توضيح المقاصد والمسالك ٤/٣٠٩ وفيه (قيل: ويظهر....) إلى آخره. وهو يدل على أن القائل لهذه العبارة غير ابن أم قاسم. وهذا القول لأبي حيان في ارتشاف الضرب ١/٣٥٧. ٣ قال سيبويه في الكتاب ١/٢٠٩- هارون: (وأما ثلثمائة إلى تسعمائة فكان ينبغي أن تكون في القياس (مئين) أو (مئات) ولكنهم شبّهوه بعشرين وأحد عشر، حيث جعلوا ما يبين به العدد واحداً....)