ويحرق بالنار) . وأخرج البيهقي أيضًا عن ابن عباس أنه سئل عن حد اللوطيّ فقال:(ينظر أعلى بناء في القرية فيرمى به منكّسًا، ثم يتبع الحجارة) . وذهب عمر، وعثمان إلى أنه يلقى عليه حائط. وقد حكى صاحب الشفاء إجماع الصحابة على القتل، وما أحقّ مرتكب هذه الجريمة ومقارف هذه الرذيلة الذميمة، بأن يعاقب عقوبة يصير بها عبرة للمعتبرين، ويعذّب تعذيًا يكسر شهوة الفسقة المتمردّين، فحقيق بمن أتى بفاحشة قوم ما سبقهم بها من أحد من العالمين، أن يَصْلَى من العقوبة بما يكون في الشدة والشناعة مشابهًا لعقوبتهم، وقد خسف الله تعالى بهم، واستأصل بذلك العذاب بكرهم وشيبهم) انتهى ملخصًا. والله أعلم.