قال ابن جرير: يقول: ولا تسيروا في الأرض تعلمون فيها بمعاصي الله. وعن مجاهد:{بَقِيَّةُ اللهِ خَيْرٌ لَّكُمْ} ، قال: طاعة الله خير لكم. وقال ابن عباس: بقية الله رزقًا، يعني: ما أبقي لكم من الحلال بعد إيفاء الكيل والوزن خير مما تأخذون بالتطفيف. {قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء} ؟ قال ابن عباس: كان شعيب عليه السلام كثير الصلاة {إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ} ، قال:
أرادوا: السفيه الغاوي. والعرب تصف الشيء بضده وقال ابن جرير: يستهزئون.