وعن عكرمة في قوله:{لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ} ، قال: لها سبعة أطباق. وقال عليّ رضي الله عنه: أبواب جهنم سبعة بعضها فوق بعض، فيمتلئ الأول ثم الثاني ثم الثالث ثم تمتلئ كلها. وقال ابن جريج:{سَبْعَةُ أَبْوَابٍ} أولها جهنم، ثم لظى، ثم الحطمة، ثم السعير، ثم سقر، ثم الجحيم، ثم الهاوية.
عن أبي أمامة قال:(لا يدخل مؤمن الجنة حتى ينزع الله ما في صدورهم من غلّ، ثم ينزع منه مثل السبع الضاري) . وعن إبراهيم قال: جاء ابن
جرموز قاتل الزبير استأذن على عليّ فحجبه طويلاً، ثم أذن له فقال له: أما أهل البلاء فتجفوهم! قال عليّ: يفيك التراب! ، إني لأرجوا أن أكون أنا وطلحة والزبير ممن قال الله:{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ} . وفي الصحيح عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتصّ لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة» . والله أعلم.