عن قتادة: قوله: {أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} وهي هذه الأوثان التي تعبد من دون الله، {أَمْواتٌ} لا أرواح، فيها ولا تملك لأهلها ضرًا ولا نفعًا.
وقوله تعالى:{إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ} ، قال قتادة: لهذا الحديث {وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ} عنه.
قال في جامع البيان: أي: حق أن الله تعالى يعلم سرّهم وعلانيتهم حقًا.
وعن قتادة: قوله: {مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ} ، قال: ذلك قوم من مشركي العرب كانوا يقعدون بطريق من أتى نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، فإذا مرّ بهم أحد من المؤمنين يريد نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قالوا لهم:{أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ} يريدون أحاديث الأولين وباطلهم.