ظَاهِراً} ، يقول: إلاَّ بما قد أظهرنا لك من أمرهم. وقال قتادة، أي: حسبك ما قصصنا عليك من شأنهم وعن ابن عباس: {وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً} ، قال: هم أهل الكتاب. وعن أبي العالية في قوله:{وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً * إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ} ثم ذكرت فاستثن.
وقوله تعالى:{وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً} ، قال ابن كثير: أي: إذا سئُلت عن شيء لا تعلمه فاسأل الله تعالى فيه، وتوجه إليه في أن يوفقك للصواب والرشد في ذلك. وعن مجاهد:{وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً} ، قال: عدد ما لبثوا. وعن قتادة:{أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ} ، فلا أحد أبصر من الله ولا أسمع تبارك وتعالى.