في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:«يقول الله تعالى: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وآذاني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني وليس أول الخلق بأهون عليّ من إعادته، وأما أذاه إياي فقوله: إن بها ولدًا وأنا الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد» .
وعن ابن عباس قوله:{ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيّاً} ، يعني: القعود، وهو مثل قوله:{وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً} . {ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيّاً} ، يقول: أيهم أشد للرحمن معصية. وهي: معصيته في الشرك. وقال أبو الأحوص: نبدأ بالأكبر فالأكبر جرمًا.