قال البغوي:{فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ} ، يعني: إنكاري. أي: كيف أنكرت عليهم ما فعلوا من التكذيب بالعذاب والهلاك، يخوف به من يخالف النبي - صلى الله عليه وسلم - ويكذبه.
قوله تعالى:{فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا} ، قال الضحاك: خواؤها: خرابها و {عُرُوشِهَا} سقوفها، {وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ} ، قال: لا أهل لها. وقال قتادة: عطلها أهلها، تركوها. وعن عكرمة في قوله:{وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ} ، قال: مجصّص. وقال قتادة: كان أهله سدّوه وحصّنوه فهلكوا وتركوه.