يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ} ، {وَاللَّهُ عَلِيمٌ} بأمور خلقه، {حَكِيمٌ} فيما دبرّ لهم، قال: وسئل حذيفة: أيستأذن الرجل على والدته؟ قال: نعم، إن لم يفعل رأى منها ما يكره.
قال البغوي: قوله تعالى: {وَالْقَوَاعِدُ} ، يعني: اللَّاتِي قعدن عن الولد والحيض من الكِبَر، {اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً} ، أي: لا يردن الرجال لكِبَرِهنّ، {فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ} عند الرجال. يعني: يَضَعْنَ بعض ثِيَابَهُنَّ وهي الجلباب والرداء الذي فوق الثياب والقناع الذي فوق الخمار. والتبرّج هو: أن تظهر المرأة من محاسنها ما ينبغي لها أن تستره. وعن الشعبي:{وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ} ، قال: تَرْكُ ذلك، يعني: ترك وضع الثياب.