خَيْراً} مما قالوا:{جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُوراً} ، قال: بيوتًا مبنيّة مشيّدة. وروى البغوي وغيره عن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«عرض عليّ ربي ليجعل لي بطحاء مكة ذهبًا فقلت: لا يا رب، ولكن أشبع يومًا وأجوع يومًا، فإذا جعت تضرعت إليك وذكرتك، وإذا شبعت حمدتك وشكرتك» .
قال الضحاك: الثُبور: الهلاك. وعن ابن عباس في قوله:{لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاؤُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْداً مَسْؤُولاً} ، قال: فسألوا الذي وعدهم وتنجزوه. قال البغوي: وذلك أن المؤمنين سألوا ربهم في الدنيا حين
قالوا: ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك، يقول: كان أعطى الله المؤمنين جنة الخلد وعدًا وعدهم على طاعتهم إياه في الدنيا ومسألتهم إياه.